من عمر 11 سنة فما فوق:
1 September، 2021
وهي المرحلة الأصعب والأكثر تحديا لدى الآباء والأمهات، حيث يكون أغلب المراهقين مزاجيين، وشديدي الحساسية، في هذا الوقت يعالج الأطفال أمورهم الخاصة بشكل عاطفي، وتلعب فيه اللوزة الدماغية دورا مهما، قد يتفاجأ بعض الآباء لدى معرفتهم أن الجزء العقلاني من الدماغ، القشرة الأمامية، لا يتطور بشكل كامل حتى عمر 25 عاما، هذا الجزء هو المسؤول عن أمور أكثر تعقيدا مثل صنع القرار والتخطيط، والتحكم في الدوافع وتجنب المخاطر.
لذا نجد المراهقين أكثر عرضة لتقييم المواقف بشكل عاطفي، فيميلون إلى الانغماس في مشاعر هم التي يجدون صعوبة أيضا في التعبير عنها، وهذا يفسر ميل الكثير من المراهقين إلى خوض المغامرات المحفوفة بالمخاطر.
في مرحلة المراهقة، ورغم أهمية الدور الذي يلعبه الأصدقاء في هذه المرحلة، فإن للأب والأم أهمية كبرى ليكونوا قدوة لأبنائهم، فالطريقة التي تتصرف بها، وكيف تتحمل المسئولية، وإدارتك للأمور، سيكون لها تأثير عميق وطويل الأمد عليهم، لذا عليك أن تعطيهم مساحات من الأمان والثقة لمبادلة الحديث معك والتعبير عن أنفسهم ومشاعر هم دون خوف
اضف تعليق
التعليقات