كيف يتم تشخيص الشلل الدماغي عند الأطفال؟
31 August، 2021
- تصوير الدماغ
- اختبارات الدَّم وأحيَانًا اختبارات وظائف الأعصاب والعضلات.
يصعُب تشخيص الشلل الدماغي في أثناء مرحلة الرضاعة المبكِّرة، ومع نضوج الطفل، يُصبِح التأخير في تعلم المشي أو نماء المهارات الحركية الأخرى (النموّ الحركي) أو التشنج أو ضعف التنسيق ملحوظاً.
إذا كان الأطباء يشتبهون في الشلل الدماغيّ، يقومون بتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسيّ عادةً، حيث يُمكن من خلال هذا الفحص التصويري التحرِّي عن أيَّة تشوُّهات قد تكون السبب في الأعراض.
كما يطرح الأطباء أسئلة أيضًا حول المشاكل في أثناء الحمل أو الوِلادة وحول مسار النماء عندَ الطفل، وقد تساعد مثل هذه المعلومات على التعرُّف إلى سببٍ.
لا تستطيع الفحوصات المخبرية التعرُّف إلى الشلل الدماغي، ولكن قد يستخدم الأطباء اختبارات الدَّم للتعرُّف إلى سبب والتحري عن اضطرابات أخرَى.
إذا بقي السبب غير واضح أو إذا بدت مشاكل العضلات تتفاقم أو تختلف عن المشاكل التي يُسببها الشلل الدماغي عادةً، قد ينصح الأطباء بفحوصات إضافية، مثل الدراسات الكهربائية للأعصاب (دراسات التوصيل العصبي) والعضلات (تخطيط كهربية العضل electromyography) والاختبار الجيني.
اضف تعليق
التعليقات